ليست مصر بالتحديد هي المشكلة ولكن الكوكب كله الذي نعيش فيه ولكن تختلف الدرجات. لماذا أتحدث عن مصر تحديداً؟ لأنها البقعة «مشيها بقعة» التي أنجبت فيها بنتاً ولا أنوي الرحيل.. بدأ قلقي فعلياً منذ اليوم الذي عرفت فيه أني حامل في بنت وليس ولداً، استدعيت كل الموروثات الشعبية وتذكرت «يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات» أنا التي كنت أعتبر هذا المثل سبة وأن تفضيل إن اقرأ المزيد
(1) شاهدت فيديو «آية» المسمى: «الفرق بين البنت بتاعة حقوق المرأة وست البيت» ولم أكن لأهتم في الواقع بالكتابة أو التعليق على هذه الكارثة لولا أني علمت أن هناك احتمالاً أن تتعاقد قناة فضائية كبيرة مع آية على برنامج. لا يمكننا فصل فيديو آية عن اتجاه في الإعلام بتحقير والتقليل من شأن كل ما هو معني بحقوق الإنسان بشكل عام والتعامل معه باستخفاف وتسطيح وخاصة قضية المرأة وحقوقها؛ الفيديو كارثي بداية من اسمه: «البنت بتاعت حقوق المرأة» وكأن الشخص المطالب بحقوقه في المطلق اقرأ المزيد
ساقتني صدفة سيئة لمشاهدة بعض البرامج التي يجلس فيها أحد الشيوخ لتلقي استفسارات المشاهدين فيما يخص أمور دينهم، أغلب المتصلات كن سيدات، وكانت أغلب الأسئلة كالتالي: -يا فضيلة الشيخ هل من الممكن أن أصلي وعلى أصابعي بقايا طلاء الأظافر؟ لم أفهم لم اس اقرأ المزيد
هناك اتجاه عام قديم للترويج عبر طرق ووسائل عديدة للانتقاص والسخرية من حق المرأة في تطليق نفسها، ادعى الرافضون لهذا الحق أنه شيء مخالف للشرع وخارج عن المألوف والعادات والتقاليد وأسموه زورا - العصمة في يد المرأة - وصوروه على أنه انتزاع لحق الزوج في التطليق ومنح الزوجة فقط هذا الحق. كثير من المسلسلات والأفلام روجت لهذه الكذبة حتى أصبح هذا الحق منسياً تماماً ومستنكراً ولا يجرؤ أحد على طرحه وقت عقد القِران. وصوروا المرأة التي تملك حق تطليق نفسها كامرأة - مفترية - والزوج الذي يقبل مثل هذا الشرط -مش راجل-. اقرأ المزيد
د. مني أبو سنة: الرياء وسيلة دفاع المرأة أمام الرجل!! *قاسم أمين لم يحرر المرأة .. ورفاعة الطهطاوي وراء الدعوة الأصولية لرجوع المرأة للبيت. •بين حين وآخر تعلو أصوات مطالبة بمزيد من الانتصار لحرية المرأة بالانطلاق نحو حريتها العقلية التي قيدتها طويلا أعمال المنزل خاصة أعمال المطبخ، ومؤخرا استمعنا لصرخة د. منى أبو سنة أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية التربية جامعة عين شمس في كتابها "نقد عقل المرأة" والذي احتوى بعض التناقضات اقرأ المزيد
يخلط الكثيرون بين الجمال والأنوثة، رغم أن الفارق بينهما كبير. الجمال هو مظهر سطحي، قد يكون السطح مشعا براقا, بينما العمق فاتر, باهت اللون والمعنى. بينما الأنوثة هي أسلوب, أسلوب يضفي لوناً مميزاً عميقا, للمرأة. اقرأ المزيد
مقدمة: الحياة الجنسية الناجحة للرجل أو المرأة تلعب دورها في تكييف تفكير الإنسان واكتسابه لعواطف إيجابية حاصلتها النهائية هي: ٠ الشعور بالثقة بالنفس. ٠ الشعور بالقدرة على مواجهة التحديات. ٠ القابلية على الاتصال المعرفي والعاطفي مع الآخرين. ٠ الشعور بالبهجة ولذة الحياة. اقرأ المزيد
حسب دراسة أجريت في واشنطن، 63℅ من النساء قد تتوفر على مورثة DNA ذكورية في دماغاهم.وهذا الجهاز الجيني امتلكنه ليس من آباءهن، ولكن من ولدهم الذكر،حيث اكتسبنه خلال الحمل، وهذا الحامض النووي "الذكوري" آت من الكرموسوم Y للجنين الذكر، ويقترح أصحاب البحث فرضيتين لتفسير ذلك: - إما أن أجزاء من الكروموسوم Y للطفل، الموجودة في دم الأم، نفذت إلى الدماغ، محدثة التغييرات خلال الحمل، تغييرات العازل الطبيعي الذي يعزل الدماغ عن بقية الجسم. - وإما أن خلايا جنينية اتبعت نفس السبيل واستقرت بالدماغ الأم. اقرأ المزيد
في الثامن من آذار ـ يوم المرأة العالمي ـ وفي الحادي والعشرين من نفس الشهر ـ عيد الأمّ العالمي ـ تنهمر المقالات والتحليلات والقصائد والأدبيات، والخطابات الرنانة، تُكيل المديح للمرأة، وتُطالب بحقها في المساواة في المجالات كافة، لكن على أرض الواقع فإنهم جميعهم يكذبون، النسـاء والرجال يكذبون؛ فالمرأة ارتضت الدونيـة، والرجل يُمارس فوقيتـه عند الشـعوب جميعها، وإن كانت هناك مفارقات بين شعوب وأخرى لأكثر من سبب، فهل وضع المرأة في الدول "المتقدمة" يختلف عن وضعها في الدول النامية؟ وهل الانفلات في الحريات الشخصية حرية للمرأة أم عبودية لها؟ وهل الزائد في الشيء كالناقص فيه..!!؟؟ اقرأ المزيد
لا شك أن كلمة الحب هي من أكثر الكلمات استعمالاً وسماعاً طوال العمر. يتحدث الفرد عن حبه لله والوطن وللطبيعة وغير ذلك، ولكن الحديث في الحب وجنونه ينحصر دوماً في حب رجل لامرأة وحب امرأة لرجل في أغلب الحالات. الحب شعور قلما يفارق الإنسان، ولكن هذا الشعور تراه يحفظ في مكان ما ويمر بفترة سُبَات مع مشاكل العصر والحياة. ولكن الحب قد يستيقظ من نومه فجأة تماما كصحوة من نوم وكابوس ويتنفس المرء الصعداء بأن هذا الشعور لا يزال على قيد الحياة. لكي نفهم الحب علينا أن ندرك بأن الحب يتكون من جزأين: اقرأ المزيد